مقدمة
قد يواجه النساء مشكلة في تطوير أورام سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وأحيانًا يتطلب العلاج لتلك الأورام استئصال الثدي. تستند عملية استئصال الثدي إلى إزالة العينة المصابة أو حتى كل الثدي وفقًا لحالة المريضة. من المهم أن يفهم المريضون عملية استئصال الثدي بشكل كامل، بما في ذلك أهمية العلاج اللاحق الذي يتبع هذه العملية.
فهم عملية استئصال الثدي
في عملية استئصال الثدي، يتم إزالة جزء من ثدي المريض أو كامل الثدي، حيث يتم تطبيق التخدير الموضعي قبل الجراحة. وبشكل عام، هناك ثلاثة نوع من استئصال الثدي: استئصال الورم المفرد، إزالة جزء من الثدي، أو استئصال الثدي بالكامل. يتم اتخاذ القرار بإجراء أي نوع من هذه العمليات على أساس حجم الورم ومقدار انتشاره.
أهمية العلاج اللاحق لعملية استئصال الثدي
يتبع العلاج اللاحق لعملية استئصال الثدي عادةً، ويتضمن هذا العلاج علاجًا إشعاعيًا وكيميائيًا والعلاج الهرموني. يختلف نوع العلاج الذي يوصى به على حسب الحالة الطبية لكل شخص. تهدف هذه العلاجات إلى تدمير أي خلايا متبقية بعد إجراء عملية استئصال الثدي، والحفاظ على صحة المرأة المصابة بسرطان الثدي. لذلك، يجب على المرأة أن تكون على دراية كاملة بالعلاجات المتاحة لها وأن توافق على الخطة الطبية التي تتيح لها أفضل فرصة للشفاء.
الجراحة التجميلية بعد استئصال الثدي
خيارات جراحة التجميل بعد استئصال الثدي
بعد عملية استئصال الثدي، يمكن للنساء الاختيار من بين عدة خيارات لاستعادة شكل الثدي. تشمل هذه الخيارات ترميم الثدي وزرع الثدي. يتم تحديد أفضل الخيارات بالاعتماد على المدى الزمني المطلوب لعملية التأهيل وحجم الثدي المصاب.
التأهيل اللاحق لعملية جراحة التجميل بعد استئصال الثدي
بعد الخضوع لجراحة تجميلية لاستعادة شكل الثدي، يتطلب المرء التأهيل اللاحق لتحسين الشفاء وتخفيف الألم والانتفاخ. يشمل التأهيل أيضًا التعلم عن كيفية العناية بالجروح والتغيرات في نمط الحياة. تقدم مرضى سرطان الثدي استشارات وموارد متاحة عند الحاجة للنساء اللواتي يعانين من العلاج اللاحق لاستئصال الثدي.
الجراحة التجميلية بعد استئصال الثدي
خيارات جراحة التجميل بعد استئصال الثدي
بعد استئصال الثدي، يخضع النساء لعدة خيارات لاستعادة شكل الثدي، وتشمل هذه الخيارات ترميم الثدي وزراعة الثدي. يتم تحديد الخيار المناسب باعتماد عدة عوامل مثل المدى الزمني المطلوب لعملية التأهيل وحجم الثدي المصاب.
التأهيل اللاحق لعملية جراحة التجميل بعد استئصال الثدي
بعد الخضوع لجراحة تجميلية لاستعادة شكل الثدي، يحتاج المريض التأهيل اللاحق لتحسين الشفاء وتخفيف الألم والانتفاخ. كما يشمل التأهيل على تعلم كيفية العناية بالجروح والتغيرات في نمط الحياة. وتقدم مرضى سرطان الثدي المتوافرة من خلال الحاجة والجهات الطبية المختلفة المعنية بمساعدة النساء اللواتي يعانين من العلاج اللاحق لاستئصال الثدي.
زراعة الثدي
تاريخ زراعة الثدي وطرقها
تتم في الغالب زراعة الثدي عن طريق اخذ شحم من الجسم وزراعته في الثدي، كما يمكن استخدام الماء المالح أو زرع الثدي. وقد بدأ استخدام زرع الثدي في الستينيات من القرن الماضي وأصبحت تقنية جد مألوفة حاليًا.
استعداد المريضة وعملية الزراعة وما بعد الجراحة
يحتاج المريض إلى التحضير للزراعة، وذلك بالإقلاع عن التدخين والإبتعاد عن المسكنات والمكملات الغذائية قبل 10 أيام من الجراحة. يتبع ذلك عملية زراعة تستغرق من ساعة الى ساعتين. كما تشمل مرحلة ما بعد الجراحة التأمين الكامل لمنطقة الجرح وتقليل الألم والإنتفاخ بالإضافة إلى العودة لنمط الحياة الطبيعي بعد فترة قصيرة.
الحفاظ على الحلمة بعد استئصال الثدي
أسباب حفاظ الحلمة عند عملية استئصال الثدي
عند إجراء عملية استئصال الثدي، يعد الحفاظ على الحلمة ذات أهمية كبيرة للمريضة. فالحلمة تعتبر جزءاً مهماً من الثدي، وتحتوي على العديد من الأعصاب والأوعية الدموية المتصلة بالجزء المتبقي من الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يساعد حفظ الحلمة على الحفاظ على مظهر طبيعي للثدي بعد عملية استئصال الثدي، ويساعد في تحسين صحة المريضة بشكل عام.
الطرق المتاحة لحفاظ الحلمة
يتوفر حاليًا العديد من الطرق للحفاظ على الحلمة بعد استئصال الثدي، وتشمل هذه الطرق زراعة الحلمة، إعادة بناء الثدي بحفظ الحلمة، واستخدام التقنيات المختلفة لتحفظ الحلمة أثناء إجراء الجراحة. ويتم تحديد الطريقة المناسبة لكل مريضة باعتماد على عدة عوامل مثل حجم الثدي المتبقي، ومدى التضرر الذي لحق بالحلمة.
الزراعة الفورية للثدي
عملية الزراعة الفورية للثدي وكيفية إجرائها
تُعد عملية الزراعة الفورية للثدي من الخيارات المتاحة لحفظ الحلمة بعد استئصال الثدي. يتم تنفيذ العملية في نفس الوقت مع الجراحة الخاصة بإزالة الثدي وتتطلب العملية إدخال الإمداد الدموي المباشر لكبسولة الثدي المستأصل. عند إدخال الكبسولة، يتم زراعة المادة المتسببة في حفظ الحلمة. تُستخدم هذه المادة لإنشاء الشكل والحجم الذي يناسب المريضة.
تأهيل المريضة بعد عملية الزراعة الفورية للثدي
تحتاج المريضة إلى فترة تأهيل قصيرة بعد الخضوع لعملية الزراعة الفورية للثدي. وبشكل عام، يحتاج المريض إلى ما بين 7 إلى 10 أيام للراحة التامة. كما تحتاج المريضة إلى جروح صغيرة تشفى بسرعة ، وتقييم مستمر من الطبيب للتأكد من الاندماج الجراحي وتعافي الثدي المزروع. يُنصح بارتداء الحمالة الطبية والمحافظة على تغطية المنطقة المزروعة من الثدي لمدة طويلة حتى تتم الاستقرار المناسب للحلمة.