لا يمكن تحديد وقت محدد لاختفاء السيلوليت بشكل نهائي،
لأن ذلك يعتمد على العديد من العوامل،
أهمها:
شدّة السيلوليت:
في الحالات الخفيفة، قد تلاحظ تحسنًا في مظهره مع اتباع العلاجات المُختلفة خلال بضعة أسابيع أو أشهر.
بينما في الحالات الشديدة، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول و قد لا يختفي تمامًا.
العوامل الوراثية:
تلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد مقدار السيلوليت الذي تعاني منه.
الهرمونات:
تؤثر الهرمونات الأنثوية، مثل الإستروجين والبروجسترون، على توزيع الدهون في الجسم و قد تزيد من ظهور السيلوليت.
النظام الغذائي:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات و الحبوب الكاملة و قليل الدهون المشبعة و السكريات و الملح يُساعد على تحسين مظهر السيلوليت.
ممارسة الرياضة بانتظام:
ممارسة الرياضة و تمارين القوة تُساعد على بناء العضلات و تحسين الدورة الدموية و تقليل تراكم الدهون و تحسين مظهر السيلوليت.
العلاجات الموضعية:
قد تُساعد بعض الكريمات و المستحضرات الموضعية التي تحتوي على الكافيين أو الريتينول على تحسين مظهر السيلوليت بشكل مؤقت.
العلاجات الطبية:
قد تُقدم العلاجات الطبية مثل الليزر و الموجات الصوتية و حقن الميزوثيرابي نتائج أفضل لكن فعاليتها محدودة و قد تكون مكلفة و قد تُسبب بعض الآثار الجانبية.
بشكل عام،
لا يوجد علاج سحري للتخلص من السيلوليت نهائيًا،
و لكن اتباع نهج شامل
يشمل تعديلات نمط الحياة
و العلاجات الموضعية
و قد يلزم في بعض الحالات
اللجوء إلى العلاجات الطبية،
يُساعد على تحسين مظهره بشكل كبير
و الشعور بثقة أكبر في جسدك.
و تذكر أن السيلوليت
هو أمر طبيعي يصيب العديد من النساء،
و لا ينبغي أن يُؤثر على ثقتك بنفسك.
و ركز على اتباع نمط حياة صحي
و ممارسة الرياضة بانتظام
و الاعتناء بنفسك و ستلاحظ تحسنًا في مظهر بشرتك و صحتك بشكل عام.