تصبغات الجلد: أسباب وعلاجات من الطب والطبيعة

مقدمة

تُعد تصبغات الجلد من أكثر المشاكل الجلدية شيوعًا في العالم، حيث تتسبَّب في ظهور بقع داكنة أو فاتحة على الجلد. يتعرَّف تصبغ الجلد بأنه تغيُّر في لون الجلد نتيجة لزيادة إنتاج الميلانين الذي يقوم بتلوين الجلد. ورغم أن هذه الحالة ليست ضارة، إلا أنها تؤثر على مظهر الجلد وتسبَّب شعورًا بعدم الراحة لدى المصابين بها. لذلك يهدف هذا المقال إلى التعرف على تصبغات الجلد وأسباب حدوثها، بالإضافة إلى التحدث عن الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن تصبغات الجلد.

تعريف تصبغات الجلد وأسبابها

تعتبر التصبغات الجلدية عبارة عن تغيُّر في لون الجلد الذي يحدث نتيجة لزيادة في إنتاج الميلانين، وتشمل هذه التصبغات الكثير من الأنواع مثل النمش والكلف وحب الشباب. وهذه التصبغات تحدث بفعل العوامل التالية: – تعرُّض الجلد لأشعة الشمس المفرطة. – اضطرابات في الهرمونات. – التعرُّض لتفاعلات دوائية. – اضطرابات في المناعة. – مسببات وراثية.

الأضرار المحتملة لتصبغات الجلد

على الرغم من أن التصبغات الجلدية عادة ما تكون غير ضارة، إلا أنها قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية في بعض الحالات، ومنها: – زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. – تظهر بعض الأورام في أجزاء معينة من الجسم. – تؤثر على الشعور بالجمال ويؤدي إلى انخفاض التقدير الذاتي. – يُعد تصبغ الجلد مع العمر طبيعيًا لكن عندما يحدث مبكرًا، فقد يكون علامة على وجود مشاكل صحية مثل اضطرابات هرمونية أو بشكل أكبر أضرار الميلانومة.

تصبغات الجلد الناجمة عن الشمس والخلايا الجلدية الميتة

أسباب تصبغات الجلد الناتجة عن الشمس والخلايا الجلدية الميتة

تتسبب أشعة الشمس في إثارة إنتاج الميلانين داخل الخلايا الجلدية، مما يؤدي إلى ظهور تصبغات على الجلد. وتزيد هذه التصبغات عند التعرض لأشعة الشمس بصورة زائدة كساعات الظهيرة. كما يحدث تصبُّغ الجلد بسبب تراكم الخلايا الميتة في بعض الأحيان ويرافقه التصبُّغ بحكة والتهاب.

علاجات ذات صلة بالتصبغات الناجمة عن الشمس والخلايا الجلدية الميتة

العلاجات المناسبة لعلاج تصبُّغات الجلد، فتشمل: – استخدام واقي من الشمس بعامل وقائي عالي. – إزالة الخلايا الميتة من الجلد بمساعدة الحمام العام والتقشير. – استخدام مستحضرات الأصباغ التي تحتوي على مركبات تفتيح مثل الهيدروكينون أو مركبات الكورتيكوستيرويدات. – عملية تقشير الجلد بعمق باستخدام جهاز تقشير كهربائي بمراحل متعددة. – إجراء الليزر على الجلد بواسطة الطبيب.

تصبغات الجلد الناجمة عن التهابات الجلد

أسباب تصبغات الجلد الناتجة عن التهابات الجلد

تعتبر التهابات الجلد واحدة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تصبغات على الجلد، فالتهابات الجلد مثل حب الشباب وأمراض الجلد المزمنة مثل الصدفية، يمكن أن يؤدي إلى إصابة الجلد بالتصبُّغ.و يعاني معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد من تصبُّغ في منطقة المرض. كما يحدثُ عند بعض الناس تصبُّغ في مناطق قريبة من المنطقة المصابة.

علاجات ذات صلة بتصبغات الجلد الناجمة عن التهابات الجلد

يعتبر علاج التصبُّغات الناجمة عن التهابات الجلد صعبًا نوعًا ما، ولكن يوصي خبراء الجلدية بعدم تعريض الجلد لمصادر التهيج. كما يجب تجنب الأدوية المسببة للتصبُّغ كالمضادات الحيوية والعقاقير المضادة للاكتئاب. يمكن استخدام الكريمات الموضعية المضادة للالتهابات ومضادات الهيستامين والوقاية من أشعة الشمس بارتداء الملابس المناسبة واستخدام واقي من الشمس.

تصبغات الجلد الناجمة عن المراحل الطبيعية والهرمونية

الأسباب المحتملة لتصبغات الجلد الناجمة عن المراحل الطبيعية والهرمونية

تسبب المراحل الطبيعية للجسم مثل التقدم في العمر تغيُّرات في أداء الجسم وتنتج عنه جفاف الجلد وتبقع تصبغية، بينما يؤدي اضطراب التوازن الهرموني إلى تغيرات في لون وشكل الجلد مثل التصبُغ. ويمكن حدوث التصبغات الجلدية أيضًا نتيجة حدوث ازدياد نسبة هرمون الميلانين في الجلد.

علاجات ذات صلة بتصبغات الجلد الناتجة عن المراحل الطبيعية والهرمونية

قد يفضل كثيرون تقبُّل تغيُّرات لون الجلد في المراحل الطبيعية للجسم. ولكن يمكن استخدام بعض المواد المبيضة مثل الهيدروكينون وحمض الكوجيك وحمض اللبنيك وعامل نمو المشاعر البشرية HGF وغيرها من مواد مقشرة لتحسين لون الجلد. والوقاية من الشمس باستخدام واقي من الشمس والحماية من التعرض الزائد للشمس بارتداء ملابس مناسبة وتجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات ضعف الوقاية من الشمس يحد من تصبغ البشرة.

الوقاية من تصبغات الجلد

الوقاية من تصبغات الجلد الناجمة عن الشمس والخلايا الجلدية الميتة

لتجنب تصبغات الجلد الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، يُنصح باستخدام واقي من الشمس بشكل منتظم وذلك عند التعرض للشمس أكثر من 20 دقيقة يومياً. كما يمكن الوقاية من تصبغات الجلد عن طريق تطبيق مستحضرات علاجية مثل الصابون المقشر والكريمات المفتحة وغيرها لإزالة الخلايا الميتة والتصبغات الجلدية.

الوقاية من تصبغات الجلد الناجمة عن التهابات الجلد والمراحل الطبيعية والهرمونية

يمكن الوقاية من تصبغات الجلد الناتجة عن التهابات الجلد بتفادي استخدام المنتجات الكيماوية والحفاظ على نظافة الجلد. أما فيما يتعلق بالمراحل الطبيعية والهرمونية، فإن استخدام بعض المواد المبيضة والعامل النموي للخلايا تساعد على تحسين لون الجلد. كما يمكن الوقاية منها باستخدام واقي من الشمس وتجنب التعرض للشمس في أوقات الضعف الشديد للوقاية من الشمس.

‏تصبغات الوجه: الأسباب والعلاجات المحتملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *